تتأرجح عملة “أستر” (ASTR) على حافة منحدر خطير مع اقترابها المتكرر من اختراق مستوى الدعم النفسي الحاسم عند 1.00 دولار، في مشهد يعكس تراجعاً حاداً للزخم الشرائي وانكماشاً ملحوظاً في حجم التداول، مما يغذي مخاوف المحللين من انزلاق العملة في دوامة هبوط جديدة.
وشهدت العملة تراجعاً مطرداً خلال الجلسات الأخيرة بعد أن تخليت عن مستوى 1.22 دولار، مما مثل خسارة فادحة لأهم منطقة مقاومة ديناميكية وسقوطاً below نقطة التوازن السعري. هذا التراجع يكشف بوضوح تراجع اهتمام المستثمرين وغياب شبه كامل للقوة الشرائية الفاعلة.
ومنذ ذلك الانخفاض، ظلت “أستر” تتداول في نطاق ضيق هش فوق مستوى الدعم الحيوي عند 1.00 دولار، لكن التكرار المتلاحق لاختبار هذا المستوى أفقدته جزءاً كبيراً من متانته الفنية، مما يزيد من هشاشته أمام أي ضغط بيعي إضافي.
وتُظهر القراءات الفنية أن اختراق هذا الدعم الحاسم قد يفتح الباب أمام هبوط متسارع يدفع بالسعر نحو هدف هبوطي أول عند 0.88 دولار، وهي منطقة تتوافق مع مستويات تراكم تاريخية وتشكل محطة متوقعة في سيناريو الاستمرار الهبوطي.
وفي المقابل، تحتاج العملة إلى معجزة شرائية تستعيد بها مستوى نقطة التحكم الأساسي، مع ضرورة accompagné ذلك بصحوة قوية في أحجام التداول، حتى تتمكن من إبطال مفعول السيناريو الهبوطي القائم واستعادة الزخم اللازم لاستهداف مقاومة 1.22 دولار من جديد.
اترك تعليقا