التنفيذي لشركة المدفوعات الرقمية “Strike”، في خطوة وصفها مالرز بأنها “انتقامية” بسبب دعمه الصريح لعملة البيتكوين وانتقاداته العلنية لعلاقة البنك برجل الأعمال المتوفى جيفري إبستين.
كشف مالرز يوم الإثنين 24 نوفمبر عن إغلاق البنك لحساباته دون سابق إنذار، مستندًا إلى خطاب رسمي صدر في 22 سبتمبر يشير إلى “نشاط مثير للقلق” في أحد الحسابات.
وجدير بالذكر أن مثل هذه الإجراءات تخضع عادةً لقانون السرية المصرفية الأمريكي، الذي يلزم المؤسسات المالية بمراقبة المعاملات المشبوهة والإبلاغ عنها.
وأضاف مالرز أن ممثلي البنك امتنعوا عن تقديم أي توضيحات حول طبيعة الأنشطة المزعومة، مبررين ذلك بأنهم “غير مخولين بالإفصاح عن مزيد من التفاصيل”.
كما وجه انتقادات حادة لما وصفه بـ”التناقض الصارخ” في سياسة البنك، الذي وفر – وفقًا لاتهاماته – خدمات وامتيازات خاصة لإبستين رغم تورطه في قضايا الاتجار بالبشر والجرائم الجنسية.
ولتدعيم اتهاماته، استشهد مالرز بتقرير حديث للسيناتور رون وايدن، يُزعم فيه أن كبار المسؤولين في “جيه بي مورغان” كانوا على تواصل مباشر ومستمر مع إبستين، وساهموا في إدارة أمواله وتقديم إرشادات له حول كيفية إخفاء عمليات السحب النقدي الكبيرة.
تُعد هذه الحالة أحدث فصل في الصراع الدائر بين المؤسسات المالية التقليدية وداعمي العملات الرقمية، كما تثير تساؤلات حول حدود السلطة التقديرية للبنوك في إغلاق الحسابات، ومدى شفافية الإجراءات المتبعة في مثل هذه القرارات التي قد تؤثر بشكل كبير على الأفراد والشركات.

اترك تعليقا