تتجه عملة “بيتكوين” الرقمية لتسجيل أسوأ أداء شهري لها في نوفمبر منذ عام 2019، منخفضةً بنحو 17% منذ بداية الشهر، في تحول مفاجئ لأحد traditionally أقوى أشهرها أداءً.
ورغم هذه الأرقام المحبطة، يرى محللون ماليون أن هذا التصحيح يمثل في جوهره فرصة استثمارية نادرة. فمن وجهة نظرهم، يعمل هذا الانكماش على “تنظيف” السوق من المشاريع الضعيفة والمستثمرين المبالغين في استخدام الرفع المالي، مما يهيئ أرضية صلبة لانطلاقة جديدة.
وفي هذا الصعلق، علق نيك روك، مدير الأبحاث في LVRG: “انخفاض نوفمبر يمثل فرصة ذهبية للمستثمرين الأذكياء لإعادة الدخول إلى السوق.
لقد تم تصفية المشاريع غير المستدامة، مما يمهد الطريق لمستثمرين جدد على المدى الطويل.”
كشف الخبراء أن السبب الكامن وراء هذا الأداء غير المعتاد يعود إلى تسارع وتيرة السوق. فقد أدى الإطلاق المبكر لصناديق البيتكوين ETF الفورية في الولايات المتحدة مطلع 2024 إلى تعطيل “الدورة السوقية المعتادة” للعملة، مما تسبب في حركة أسعار غير تقليدية هذا الشهر.
وفي التفاصيل الفنية، يترقب المحللون عن كثب مستوى إغلاق الشمعة الشهرية، والذي يشكل مؤشراً حاسماً للمدى المتوسط. يُعتبر إغلاق الشهر فوق مستوى 93,000 دولار إشارة إيجابية تعزز استمرارية الاتجاه الصعودي على المدى الطويل.
بينما يمثل تجاوز حاجز 102,000 دولار إشارة تفاؤلية قوية، though يتوقع البعض تأجيل تحقيق هذا المستوى إلى ديسمبر المقبل.
وفي تعاملات وقت نشر هذا التقرير، كانت بيتكوين تتداول عند 91,600 دولار، عاجزة عن اختراق مستوى المقاومة الحاسم عند 92,000 دولار، مما يبقي الأسواق تحت ضغط تقلبات نهاية الشهر وحركة جني الأرباح المعتادة.
اترك تعليقا