أكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني، أن طهران لن تتخلى عن أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أنها ستواصل هذه الأنشطة لأغراض سلمية، رغم استعدادها لتقديم تنازلات محدودة في إطار المفاوضات.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، حمّل فرحاني الولايات المتحدة مسؤولية استمرار التوتر، مشيرًا إلى أن “مكالمة واحدة من واشنطن إلى تل أبيب كفيلة بإنهاء النزاع مع إيران”. وأضاف أن الطريق لاستئناف المحادثات النووية لا يزال مفتوحًا، لكنه مرهون بتوقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وهو ما يتطلب – حسب تعبيره – تدخلًا مباشرًا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأكد المتحدث الإيراني أن استمرار الضربات العسكرية من الجانب الإسرائيلي يجعل من الصعب – إن لم يكن مستحيلًا – الدخول في مفاوضات جدية، مشددًا على موقف بلاده الرافض لأي حوار يتم تحت الضغط أو التهديد.
وتعكس هذه التصريحات تصلبًا واضحًا في الموقف الإيراني وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وتكشف عن مدى تداخل الملف النووي مع الديناميكيات العسكرية، مما يعقّد من احتمالات استئناف الحوار في المدى القريب.
اترك تعليقا