تدرس شركة جيم ستوب الأمريكية، المتخصصة في قطاع ألعاب الفيديو، إمكانية اعتماد العملات المشفرة كوسيلة دفع لشراء بطاقات التداول، في خطوة تعكس رغبتها في التوسع داخل سوق المقتنيات الرقمية وتقليل اعتمادها على مبيعات أجهزة الألعاب التقليدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، رايان كوهين، في مقابلة مع قناة CNBC، إن جيم ستوب تدرس جميع الخيارات المتعلقة باستخدام العملات الرقمية، دون تحديد العملة التي سيتم اعتمادها بعد، مؤكداً أن ذلك قد يفتح آفاقًا جديدة لتحسين تجربة العملاء ومواكبة التطورات في مجال التمويل الاستهلاكي.
وأشار كوهين إلى أن الشركة تسعى إلى تنويع مصادر أرباحها من خلال التركيز على المنتجات ذات الهامش الربحي المرتفع، ومنها المقتنيات الرقمية، معتبراً أن العملات المشفرة ليست فقط وسيلة للدفع، بل تمثل أيضاً فرصة استثمارية وتحوطاً ضد التضخم.
تأتي هذه التصريحات عقب استثمار جيم ستوب الكبير في مايو الماضي، حيث ضخت نحو 500 مليون دولار لشراء أكثر من 4700 وحدة من عملة البيتكوين، بعد تعديل سياسات الاستثمار الخاصة بها لتشمل الأصول الرقمية كالبيتكوين والعملات المستقرة.
ونفى كوهين وجود تشابه بين استراتيجية جيم ستوب واستراتيجية شركة MicroStrategy في الاستثمار بالبيتكوين، مؤكدًا أن لكل شركة خططها الاستثمارية الخاصة.
كما شدد على أن جيم ستوب تعتمد على قرارات استثمارية مدروسة، مدعومة بسيولة مالية قوية تزيد قيمتها على 9 مليارات دولار تشمل نقداً وأوراق مالية قابلة للتداول، مع التركيز على فرص استثمار منخفضة المخاطر وعالية العائد.
اترك تعليقا