في تصريح مثير خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ لعام 2025، دعا مايكل سايلور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مايكروستراتيجي”، الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوة تاريخية تتمثل في امتلاك 20% من شبكة بيتكوين العالمية.
ووصف سايلور هذه المبادرة بأنها فرصة استراتيجية نادرة لتعزيز موقع الولايات المتحدة في النظام المالي العالمي الجديد، محذرًا من أن تأخر واشنطن في التحرك قد يفسح المجال أمام قوى مثل الصين وروسيا لتوسيع نفوذها الرقمي.
واعتبر أن بيتكوين لم تعد مجرد أداة استثمارية، بل أصبحت أصلًا استراتيجيًا يفوق العقارات من حيث القدرة على الحفاظ على القيمة، ويتميّز بالسيادة الكاملة كونه غير خاضع لأي سلطة مركزية.
وشبّه الاستثمار في بيتكوين بصفقات تاريخية مثل شراء ألاسكا، مشيرًا إلى أن امتلاك خُمس الشبكة يمكن أن يدر عشرات التريليونات من الدولارات على الاقتصاد الأمريكي في المستقبل القريب.
كما شدد سايلور على أهمية إدراج بيتكوين ضمن الاحتياطي الوطني إلى جانب الذهب والنفط، داعيًا إلى تحالف سياسي واقتصادي واسع يشمل البيت الأبيض والكونغرس والمؤسسات الكبرى لتحقيق هذا الهدف.
وفي الجانب الدولي، كشف عن محادثات مع مسؤولين ماليين في باكستان أبدى خلالها استعدادًا لدعم بناء أنظمة اقتصادية في الدول النامية تستند إلى بيتكوين، بما يعزز الاستقلال المالي ويحمي الأفراد من التضخم وعدم الاستقرار.
ورأى سايلور أن بيتكوين تمثل “درعًا ماليًا” للفرد، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات نقدية، مؤكداً أن الوقت المتاح أمام أمريكا لا يتجاوز 12 شهرًا للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة.
اترك تعليقا