توقع تقرير مشترك بين شركة Keyrock للاستثمار في الأصول الرقمية ومنصة تداول العملات المشفرة Bitso أن تشهد العملات المستقرة قفزة غير مسبوقة، لترتفع حصتها إلى نحو 12% من إجمالي المدفوعات العابرة للحدود عالميًا بحلول عام 2030، أي ما يعادل دولارًا واحدًا من كل ثمانية دولارات تُحوّل عبر الحدود.
وأوضح التقرير أن هذه الطفرة المحتملة مرهونة بحل التحديات المرتبطة بالتنظيم، وتعزيز السيولة، وتحسين قابلية التشغيل البيني بين شبكات الدفع الرقمية. وبلغت حصة العملات المستقرة في عام 2024 نحو 3% فقط من سوق التحويلات العالمية البالغ 195 مليار دولار، لكن حجم المدفوعات قد يصل إلى تريليون دولار خلال خمس سنوات.
ويشهد القطاع بالفعل تطورات تنظيمية داعمة لهذا المسار، أبرزها توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو على قانون Genius الذي يمنح العملات المستقرة اعترافًا قانونيًا، بالإضافة إلى دخول لائحة MiCA الأوروبية حيز التنفيذ لتنظيم استخدامها داخل الاتحاد الأوروبي.
وتفتح هذه البيئة التنظيمية الجديدة الباب أمام دخول شركات التكنولوجيا المالية وشركات الدفع والبنوك، لمنافسة اللاعبين الكبار مثل Tether وCircle، بينما تعمل شركات العملات المستقرة على تطوير شبكات بلوكشين خاصة بها لتعزيز حصتها من عوائد التسوية وزيادة كفاءتها في المدفوعات العابرة للحدود.
اترك تعليقا