كشف تقرير “تشيناليسيس” (Chainalysis) لعام 2025 عن تحولات كبيرة في سوق العملات المشفرة، حيث أشار إلى أن آسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتصدران المشهد العالمي في تبني الأصول الرقمية.
وحسب التقرير، فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تُعد القوة الدافعة الرئيسية للنمو، حيث تستحوذ على 69% من معدل التبني العالمي، مع هيمنة واضحة لدول مثل الهند وباكستان وفيتنام.
ارتفع حجم المعاملات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من 1.4 تريليون دولار إلى 2.36 تريليون دولار. وفي الوقت نفسه، شهدت مناطق أخرى نموًا ملحوظًا، حيث جاءت أمريكا اللاتينية في المرتبة الثانية بنمو قدره 63%، تلتها أفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 52%.
أما بالنسبة لأكبر الأسواق التقليدية، فقد حققت الولايات المتحدة وكندا نموًا بنسبة 49%، بينما سجلت أوروبا نموًا بنسبة 42%.
أكد التقرير أن العملات المستقرة أصبحت عنصرًا حيويًا في السوق، خصوصًا في المدفوعات العابرة للحدود. حيث عالجت عملة USDT أكثر من تريليون دولار شهريًا، بينما ساهمت التشريعات الجديدة مثل قانون “GENIUS” في الولايات المتحدة وإطار “MiCA” في أوروبا في تعزيز الثقة بالعملات المستقرة وتنوع الأصول المتاحة للمستثمرين.
بالرغم من تفوق آسيا في معدلات التبني، لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تحويل العملات الورقية إلى عملات مشفرة، بحجم إجمالي بلغ 4.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف حجم كوريا الجنوبية التي جاءت في المرتبة الثانية.
اترك تعليقا