سجلت تدفقات صناديق البيتكوين الفورية المتداولة في البورصة (ETF) تراجعاً ملحوظاً، حيث بقيت شبه جامدة عند مستوى 1.2 مليون دولار فقط، وفقًا لبيانات “Farside Investors”.
يأتي هذا الركود في التدفقات النقدية متناقضًا مع التحسن العام في شهية المخاطرة بالأسواق، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة البيتكوين، العملة الرقمية الأكبر في العالم، على الحفاظ على زخمها القوي خلال الفترة المتبقية من عام 2025.
و جاء تباطؤ تدفقات البيتكوين رغم التقدم السياسي الإيجابي نحو إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي. فقد أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الإثنين، حزمة تمويل جديدة من شأنها أن تمهد الطريق لإنهاء الإغلاق الذي استمر لمدة 41 يومًا.
ووفقًا لما أوردته شبكة “CBS News”، من المقرر أن يُطرح التشريع للتصويت في مجلس النواب خلال الأيام المقبلة. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، إن عملية تمرير الحزمة “قد تستغرق ساعات لا أيامًا”، مما يشير إلى قرب إنهاء الأزمة.
و في حين أن التطورات السياسية الإيجابية ساعدت على ارتفاع مؤشري S&P 500 والذهب، إلا أن هذا التفاؤل لم ينتقل إلى صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة.
وعلق تشارلز إدواردز، مؤسس “Capriole Investments”، على هذا التناقض، قائلاً إن “غياب الطلب على صناديق بيتكوين رغم تحسن شهية المخاطر في الأسواق إشارة غير مشجعة”، وأضاف محذرًا: “لا نريد أن نرى هذا النمط مستمرًا”.
اترك تعليقا