تقدم عضوان ديمقراطيان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي، بطلب إلى وزارتي العدل والخزانة لإجراء تحقيق عاجل مع شركة للعملات المشفرة ترتبط بعائلة الرئيس دونالد ترامب، وذلك على خلفية ادعاءات تربطها بأنشطة مشبوهة مع كيانات في كوريا الشمالية وروسيا.
وجّهت السناتوران إليزابيث وارن وجاك ريد، وهما عضوان في لجنة البنوك بالإ Senate، رسالة رسمية إلى الوزارتين يوم الثلاثاء، حذّرا فيها من أن الممارسات التشغيلية لشركة “وورلد ليبرتي فاينانشال” قد تشكل تهديداً محتملاً للأمن القومي للولايات المتحدة.
واستند العضوان في طلبهما إلى تقرير صادر عن هيئة رقابية غير ربحية، يشير إلى أن الشركة قامت ببيع العملات الرقمية الخاصة بها (المُشار إليها بالرمز $WLFI) لجهات تم وصفها بأنها “مشبوهة للغاية”.
ووفقاً للتقرير، شملت هذه الجهات متداولين مرتبطين بجماعات قرصنة كورية شمالية، ومنصة روسية مُستهدفة بالعقوبات هُدف إلى استخدامها للتحايل عليها، بالإضافة إلى بورصة عملات رقمية إيرانية ومنصة معروفة بعلاقتها بعمليات غسل الأموال.
وأعربت الرسالة عن قلقها من أن الشركة تفتقر إلى أنظمة الرقابة والفحص الكافية التي تمنع الجهات غير المشروعة من تحويل الأموال أو التأثير في إدارتها.
من جانبها، نفت “وورلد ليبرتي فاينانشال” هذه الادعاءات جملةً وتفصيلاً، مُؤكدةً أنها لم ترتكب أي مخالفات. وأصدرت الشركة بياناً جاء فيه: “لا يوجد أي تضارب في المصالح بين الشركة، وهي كيان خاص في مجال العملات المشفرة ولا تملك أي سلطة سياسية، وبين الحكومة الأمريكية”.

اترك تعليقا