شهدت أسواق العملات الرقمية تراجعاً ملحوظاً يوم الجمعة، متأثرة بموجة بيع جماعية طالت قطاع التكنولوجيا، وسط مخاوف المستثمرين المتزايدة من تضخم valuations وتراجع التوقعات بخصوص خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي خضم هذه الأجواء، تراجعت عملة البيتكوين، القائد التقليدي للسوق، لتصل إلى 96,095.9 دولار، مسجلة انخفاضاً بنسبة 2.15%.
وبرغم هذا التراجع، حافظت البيتكوين على هيمنتها، حيث لا تزال تمثل ما يقرب من 59.4% من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة.
كما امتدت موجة التراجع لتطال عملات رقمية رئيسية أخرى، حيث انخفض سعر الإيثريوم بنسبة 1% ليستقر عند 3,141.49 دولار، بينما شهدت الريبل تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.15% إلى 2.2884 دولار.
وكانت عملة دوج كوين الاستثناء الوحيد بين العملات الرئيسية، حيث صعدت بنسبة 0.85% لتصل إلى 16.26 سنت.
ويأتي هذا التراجع في سياق تحول أنظار المستثمرين مرة أخرى نحو مخاطر التقييمات المرتفعة للغاية لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، وذلك بعد أن هدأت حالة التوتر المرتبطة بالإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.
وقد تفاقمت هذه المخاوف مع تراجع حاد في توقعات الأسواق حول قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة قريباً.
فقد أظهرت بيانات أداة “سي إم إي فيدووتش” انخفاضاً كبيراً في احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر القادم، حيث انخفضت هذه التوقعات إلى 52% فقط، مقارنة بـ 63% قبل أسبوع، و 94% قبل شهر، مما يشير إلى تحول جذري في مزاج السوق.
اترك تعليقا