شهد سوق العملات الرقمية أداءً متواضعاً خلال النصف الأول من عام 2025، إلا أن المستثمرين يترقبون بقوة انتعاضة مرتقبة يقودها ثلاث عملات رئيسية هي: بيتكوين، إيثريوم، وترون، مدعومة بمجموعة من العوامل السياسية والتنظيمية والمؤسسية التي قد تحدث تحولات جوهرية في المشهد الرقمي.
على الرغم من المكاسب المحدودة التي سجلتها بيتكوين منذ بداية العام، إلا أنها حافظت على مركزها كعملة رقمية رائدة، مدفوعة بخطوات حاسمة من البيت الأبيض خلال الفترة الماضية.
أبرز هذه الخطوات كان إطلاق “الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين” في مارس 2025، وهو قرار تاريخي سمح للمؤسسات المالية بزيادة استثماراتها في العملة الرقمية، مما عزز من ثقة السوق.
كما شهدت الفترة الأخيرة ظهور عدد متزايد من الشركات التي تتبنى نموذجًا جديدًا باعتبار نفسها خزائن رقمية لعملة بيتكوين، مستلهمة بذلك استراتيجية شركة MicroStrategy التي حولت أعمالها بالكامل لدعم هذا التوجه.
بعد أن تكبدت إيثريوم خسائر تجاوزت 25% من قيمتها خلال الأشهر الماضية، يترقب المستثمرون بحذر التعديلات المرتقبة من لجنة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) على قواعد “الستيكينغ” (Staking).
هذه التعديلات يمكن أن تعيد الثقة إلى السوق وتنعش حركة العملة، خصوصًا بعد الأداء الضعيف لصناديق الاستثمار المتداولة (ETF) الخاصة بها والتي أُطلقت سابقًا دون دعم فعال لهذه الخاصية.
اترك تعليقا